بعدما رفض برلمان حزب العدالة والتنمية صباح اليوم الأحد، الولاية الثالثة لعبد الاله ابن كيران، وصوت 126 عضوا ضد تعديل المادة 16 التي تسمح بالولاية الثالثة، مقابل 101 مع التعديل، استقى "اليوم 24" آراء قيادات في الحزب. أفتاتي: لم يتحكم فينا الولاة والعمال والخير أمام وعلق القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي على رفض المجلس الوطني للحزب صباح اليوم إقرار الولاية الثالثة، بالقول بأن المهم في العملية هو أن المجلس الاستثنائي الذي انعقد أمس واليوم، "عبر فيه الإخوة والأخوات عن رأيين وتقديرين وترجيحين يتسمان بالنسبية". وأضاف أفتاتي في تصريح ل"اليوم 24″، "هذا ليس مجلسا وطنيا تحكم فيه الولاة والعمال كما جرت العادة بالنسبة للهيئات الأخرى، كان هناك ترجيح بفارق أصوات طفيف، ولكن هذه الأجواء تسطر معالم توجه من أجل المستقبل، فالخير أمام". ويرى أفتاتي أنه بعد محطة اليوم المهمة في تاريخ الحزب، سيتفرغ ابن كيران للمهام النضالية والتكوينية وسيدعم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وسيدعم رؤساء الجماعات الذين يقومون بعمل غير مسبوق، وسيدعم الشباب والتوجه نحو التجديد والتشبيه. ماء العينين: شخصية ابن كيران أفرزها المجتمع وليس الحزب واعتبرت أمينة ماء العينين، أنها لحظة صعبة بالنسبة لها، لأن شخصية ابن كيران أفرزها المجتمع وليس الحزب، مضيفة، "نعم سنحترم قرارات مؤسسات الحزب، لكنني بدأت أحس بنوع من الخوف، لإحساسي بأننا خلقنا شرخا مع التوجه الذي يوجد بالمجتمع، وهذه بداية لا يجب أن يسير فيها الحزب". وشددت ماء العينين على أنه يجب أن يظل الحزب أداة إصلاحية لأن البلاد في حاجة إليها، والمغاربة أيضا الذي آمنوا بها. البوقرعي: الجهات الغير راضية عن ابن كيران هل هي اليوم راضية؟ واعتبر خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، وعضو الأمانة العامة، أنه تم التداول في الموضوع بكل حرية، ولا يمكن لأي شخص ديمقراطي إلا أن يقبل بما قرره المجلس. واعتبر البوقرعي أنه من بين الدفوعات التي كانت تروج، أن بعض الجهات غير راضية عن استمرار سي عبد الاله ابن كيران في قيادة الحزب، متسائلا، هل هي اليوم راضية؟. وأكد أن الحزب تعرض لهجوم مكثف وضربات في الإعلام وفي كل المجالات، واليوم الصوت الذي يزعج من داخل الحزب لم يعد بمقدوره أن يستمر، متسائلا مرة أخرى، فهل لهؤلاء أن يرفعوا يدهم عن حزب العدالة والتنمية؟ الرميد: بعد 4 سنوات يمكن أن يقود ابن كيران الحزب! وذهب مصطفى الرميد إلى القول بأن ابن كيران زعيم سياسي لا ينازع أحد في ذلك ومكانته محفوظة، وقد يعود إلى قيادة الحزب بعد 4 سنوات، وقال "نحن نريد ابن كيران ونريد باقي الإخوة، العثماني ويتيم والحقاوي واعمارة والداودي والرباح وجميع الإخوة والأخوات، ولكن نريد أيضا قوانين ديمقراطية".