فيما يسود الغموض حول هوية الوزير الجديد الذي سيعوض محمد حصاد في الإشراف على قطاع وزارة التربية الوطنية، قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين"العودة للإحتجاج في شوارع العاصمة، رفضا لاستهداف المدرسة العمومية وتضامنا مع "الأساتذة المرسبين". وقالت التنسيقية، في بلاغ توصل "اليوم 24" بنسخة منه، إن كرامة رجال ونساء التعليم أصبحت مستهدفة من طرف كل الحاقدين على المدرسة العمومية، مضيفة بأن "الدولة أهانت الأستاذ بالقمع والتنكيل والتسفيه" وأتبعت ذلك بانتهاكات متتالية ضد أسرة التربية والتعليم، حسب تعبيرها. وأضافت بأن "الأساتذة المتدربين نالوا جزءا كبيرا من هذه الإنتهاكات التي لازات مستمرة في حق الأسرة التعليمية، خصوصا بعد نهج سياسة التعاقد، ليصبح الأستاذ "سلعة" رخيصة سهلة الإنصياع. كما أكدت أن "خيرة مناضلي التنسيقية استهدفوا بالترسيب التعسفي الجائر" كفعل انتقامي يستهدف العمل النضالي والاجهاز على الحقوق"، معلنة عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الأحد أمام البرلمان، رفضا لإقبار الملف.