عقب إعلان المغرب عن مناقصة لشراء 30 ألف طن من القمح، استقرت الصفقة على شركات أمريكية، ستكون ملزمة بإيصال القمح إلى المغرب في أجل أقصاه نهاية دجنبر المقبل. وقال المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، إنه اشترى 30 ألف طن من القمح اللين الأمريكي، عقب مناقصة أجريت في إطار حصص الاستيراد السنوية بالتعريفة التفضيلية. ورفعت وزارة الفلاحة الأمريكية تقديراتها بشأن صادرات القمح إلى المغرب، وتوقعت أن ترتفع من 5 ملايين طن إلى 5.5 ملايين طن برسم الموسم الحالي، وفقا لتقرير صادر عن الشبكة العالمية لمعلومات الزراعة. روسيا أيضا تسعى إلى تصدير القمح للمغرب، وكشفت مسؤولة في وزارة الزراعة الروسية قبل أيام، عن وجود محادثات بشأن خفض محتمل لرسوم استيراد القمح في المغرب، بدءا من الشهر المقبل. وأكدت "جراشينا" رئيسة إدارة التعاون الدولي في وزارة الزراعة الروسية، في مؤتمر صحافي، الخميس الماضي في موسكو، أن المحادثات تشمل عددا من الدول بهدف زيادة طاقة تصدير الحبوب الروسية ب50 في المائة في غضون ثلاث سنوات. وكان رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، أكد، قبل أربعة أسابيع، خلال زيارته المغرب، رغبة بلده في "زيادة صادرات الحبوب ومحاصيل أخرى إلى المغرب"، إذ توقع ارتفاعها، مقابل استيراد بلده الفواكه من المغرب.