تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة، من إلقاء القبض على عنصرين ينشطان بنفس بفاس. وأفاد المصدر ذاته، أن العنصرين لهما علاقة وثيقة بأعضاء الخلية الإرهابية الموالية ل"داعش" التي تم تفكيكها بتاريخ 25 أكتوبر الماضي في نفس المدينة. وتمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أواخر الشهر الماضي، من وضع يدها على خلية جديدة تتكون من 4 شبان اتهمهم بلاغ وزارة الداخلية بولائهم للتنظيم المتطرف "داعش"، والتخطيط لتنفيذ اعتداءات بالعاصمة العلمية، من شأنها المس بسلامة الأشخاص والممتلكات، بحسب بلاغ الداخلية. وبحسب المعلومات التي توصلت إليها "اليوم24" من مصادرها الخاصة، ونشرناها في خبر سابق، فإن عناصر هذه الخلية والذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة، أغلبهم سلفيون لم يسبق لهم أن اعتقلوا في ملفات الإرهاب، حيث كشفت نفس مصادر الجريدة، بأن العقل المدبر لهذه الخلية الجديدةبفاس، والذي تم توقيفه "بجنان الإدريسي" التابع لمقاطعة "جنان الورد" بفاس، كان موضوع مذكرة بحث وطنية لدى "FBI" المغرب، إلا أنه اختفى عن الأنظار قبل أن تتوصل الأجهزة الأمنية بمعلومة من ذهب، تفيد عودته إلى فاس، حيث باغتته عناصر "البسيج" بمنزله، وهو بين أحضان زوجته المنقبة. أما بقية عناصر الخلية، فقد أفادت مصادر الموقع، بأن مساعد العقل المدبر للخلية الجديدةبفاس، جرى توقيفه بمنزله غير بعيد عن مقر إقامة زعيم الخلية، بعد أن اقتحمت أجهزة الخيام منزله ب"جنان ضراضر"، وهو بائع جائل يبيع الأعاصير على متن عربة، فيما جرى اعتقال العنصر الثالث بالخلية "بجنان العلمي"، والرابع "بدرب التويزي"، وهو بائع جائل في عقده الثاني يبيع البيض على متن عربة.