كما حاولت التشويش على مسار محاكمة متهمي "أكديم إيزيك" في 24 يوليوز الجاري، من خلال الترويج قبل 8 أيام من المحاكمة لاعتقال 19 مغربيا بتهمة تهريب المخدرات إلى شرق الجدار، عادت جبهة البوليساريو من جديد في محاولة ثانية للتشويش على احتفال المغاربة بعيد المسيرة الخضراء، من خلال إعلانها أنها أصدرت أمس الاثنين، أحاكما قاسية على مهربين مغاربة تتراوح مددها ما بين 15 و17 عاما سجنا نافذا. ما يسمى المحكمة الجنائية الصحراوية أكدت أنها قررت الحكم على 19 مغربيا بعقوبات حبسية ما بين 15 و17 سنة، بتهمة إدخالهم المخدرات إلى المناطق التي تسيطر عليها. وأضافت المحكمة أنه في الوقت الذي طلب فيه المدعي العام بالحكم ب20 عاما سجنا نافذا في حق كل المتهمين المغاربة، وإصدار مذكرة بحث في حق أحد الهاربين، وغرامة مالية تقدر بمليون دينار ومصادرة عرباتهم، قررت بعد مداولات عدة، الحكم على مغربي غيابيا ب17 سنة سجنا و8 أشهر في حق المغربي الهارب، وتوزيع 31 سنة نافذة على المغاربة ال17 المعتقلين. وتمكنت جبهة البوليساريو في 16 يوليوز الماضي، "في منطقة أغشان لبيظ، في قطاع كلتة زمور، من إلقاء القبض على مجموعة من المهربين، مكونة من 19 مواطنا مغربيا، ممن يطلق عليهم اسم الحمالة، الذين يتولون عملية نقل المخدرات إلى المناطق التي تسيطر عليها".