خرج، صباح اليوم الثلاثاء، العشرات من تلاميذ إعدادية سيدي موسى جماعة أولاد مسبل في إقليم السراغنة، في مسيرة في اتجاه عمالة الإقليم، احتجاجا على تعرض تلميذتين إلى تحرش جنسي، دفع إحداهما إلى إيذاء نفسها عمدا، لحماية نفسها من المتحرش، الذي كان في حالة سكر. وحسب المعلومات، التي حصل عليها "اليوم 24" من مصادر محلية، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى، يوم الخميس الماضي، عندما اعترض شخص، مقرب من عائلة نافذة، طريق تلميذتين، تدرسان في ثانوية "أولاد مسبل"، كانتا تنتظرا سيارة النقل المدرسي، فحاول اختطاف إحداهما، البالغة من العمر 15 سنة، والتي عمدت على توجيه طعنة إلى بطنها بآلة حادة، حماية لنفسها. وأضافت مصادر الموقع أن عناصر الدرك الملكي حاولت ثني المعتدي عن مهاجمة التلميذتين، لكنها فشلت، في كبح هستيريته، التي تمادت إلى حدود اقتحام أسوار الثانوية، التي احتمتا داخل أسوارها، هربا من الخطر. وإلى حدود الساعة، وحسب المصادر ذاتها، فإن الجاني لا يزال حرا، طليقا، بينما ترقد التلميذة في مستشفى في مراكش، بعد نقلها إليه من المستشفى الإقليمي في جماعة أولاد مسبل. وفي مقابل ذلك، حل، يوم السبت الماضي، ممثلون عن كل من الجامعة الحرة للتعليم، والشبيبة المدرسية، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في مقر الثانوية لمساندة الضحية، التي حمت نفسها من الاختطاف، والاغتصاب.