رغم مضي عام على الحراك الشعبي بالحسيمة، الذي انطلقت شرارته الأولى مباشرة بعد الوفاة المأساوية لبائع السكن محسن فكري، إلا أن القضاء بالحسيمة مازال ينظر في ملفات المتابعين في ملفات الاحتجاجات التي عرفها الاقليم. اخر الملفات التي نظرت فيها الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الحسيمة، ملف جديد يضم 9 متابعين، عقدت جلسة محاكمتهم الثانية أمس الإثنين، بعد جلسة أولى عقدت يوم الجمعة الماضي قبل أن تقرر المحكمة تأجيل النظر في ملفهم إلى يوم 7 نونبر المقبل. وتابعت النيابة العامة المتهمين بتهم عديدة كل حسب المنسوب إليه، ضمنها تهم الدعوة إلى المشاركة في تظاهرة غير مصرح بها، والمساهمة في تنظيم تظاهرات غير مصرح بها والمشاركة في التجمهر المسلح، والتحريض على ارتكاب جنح اوجنايات، وممارسة العنف في حق رجال القوة العمومية وتعييب ناقلات مخصصة للمنفعة العمومية. وبحسب مصدر من دفاع نشطاء الريف، فإن هناك معتقلون اخرون ينتظرون إدراج ملفهم في جلسة المحاكمة، جرى توقيفهم خلال المواجهات التي حدثت قبل أيام بين القوات العمومية ومحتجين بمدينة إمزورن، وكشف المصدر ذاته بأن المحكمة قررت أيضا أمس تأجيل النظر في عدد من الملفات التي تخص متابعين أحداث في ملفات لها علاقة بالإحتجاجات إلى غاية 13 نونبر و 4 دجنبر.