اتهمت النقابة الوطنية للصحة، بالمركز الإستشفائي الجهوي بالرباط، المدير الجهوي لوزارة الصحة بالرباط باستغلال واقعة الإطاحة بالوزير الحسين الوردي لتمرير قرارات وصفتها بالجائرة، من ضمنها إجراء حملة من الإعفاءات لمسؤولين إداريين وتعيين موالين له من بينهم متصرف بدون كفاءة. النقابة اتهمت المدير باستغلال إعفاء الوردي لتعيين رئيس قطب الشؤون الإدارية بالنيابة، بالإتفاق مع مندوبة وزارة الصحة بإقليم الرباط، واقتراح متصرف "بدون كفاءة مهنية وليس له أدنى دراية بالتسيير و التدبير الإداري و المالي للمستشفيات". كما اتهمت النقابة، في بيان لها، المدير الجهوي للصحة بتقليص القدرة الاستيعابية للمستشفى من 120 إلى 45 سرير، وتفويت مصلحتين من مصالح المركز إلى المستشفى الجامعي للأمراض الصدرية والتنفسية ابن سينا وتهيئتهما كمصلحة لداء السل ما تسبب في اختلاط مرضى داء السل بباقي المرضى داخل المستشفى إضافة إلى المرتفقين و الموظفين دون اعتبار لشروط السلامة الصحية والبيئة السليمة. الجهة ذاتها طالبت بإيفاد لجنة محايدة لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات في "فوضى التدبير والتسيير الذي آل إليه المركز "، فيما قررت تنظيم وفقة احتجاجية أمام مقر مندوبية وزارة الصحة بالرباط الخميس المقبل.