في أول خروج إعلامي له، حاول محمد كفيل، محامي الشيخ محمد الفيزازي، تبرئة موكله من كل "الاتهامات" الموجهة إليه، واتهم زوجته، حنان زعبول، ب"الابتزاز"، و"التشهير". وقال كفيل في لقاء صحافي، اليوم الأحد، في المحمدية، إن القضية، التي يدافع فيها عن موكله، تحولت إلى جناية، والبحث لايزال مستمرا، مؤكدا أن "حنان لم ولن تستطيع تأكيد مسألة اختطافها.. الأمر مجرد إدعاء تكذبه مجموعة من الأدلة"، مضيفا: "تحدثت زوجة الشيخ عن الإجهاض، وفي المقابل لم تذكر اسم الطبيب، واسم العيادة أو المصحة.. وهذا يطرح تساؤلات كثيرة". وأضاف المتحدث ذاته، في حديثه مع وسائل الإعلام: "لنا شهود يؤكدون مجموعة من القرائن.. حنان تلبس جلباب الدين، وهي بعيدة عنه جدا، فهي ترتاد المقاهي، والمراقص، ولها حرية ذلك". ودافع المحامي عن موكله، الشيخ محمد الفيزازي، مؤكدا، أنه تزوج فتاة راشدة، سبق لها أن حصلت على الطلاق من زوجها الأول، وأنها "تلعب دور الضحية فقط"، على حد تعبيره.