يعقد وزراء خارجية ورؤساء هيآت الأركان العامة للدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، اجتماعا، في العاصمة السعودية الرياض لتعزيز التكامل، والتنسيق فيما بينهم في المرحلة المقبلة. وعلى عكس تصريحات الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، التي أكد فيها انسحاب المغرب من التحالف، الذي تقوده السعودية، أكدت وكالة الأناضول للأنباء، مشاركة المغرب في الاجتماع، وأضافت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيترأسه. وأكدت الخارجية السعودية في حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأحد، أن الاجتماع تشارك فيه 13 دولة، دون ذكر أسماء، بينما قالت "الأناضول" إن الإجتماع سيضم كلا من السعودية، والكويت، والإمارات، والأردن، والسودان، وباكستان، والبحرين، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وجيبوتي، والسنغال، واليمن. ويعد هذا هو أول اجتماع من نوعه يجمع وزراء خارجية، ورؤساء هيآت الأركان العامة لدول التحالف، منذ انطلاق عملياته العسكرية قبل أكثر من عامين، بحسب مراسل "الأناضول". ويناقش الاجتماع تعزيز التكامل والتنسيق في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية، لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف وصولًا إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على الأراضي كافة في ظل وحدة اليمن الوطنية، وسلامته الإقليمية واستقلاله، وسيادته، بحسب بيان، نشرته قي وقت سابق وكالة الأنباء السعودية. ويرتقب أن يبحث الاجتماع متطلبات المرحلة المقبلة للتحالف، وجهود مختلف الأطراف المشاركة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم، من خلال تقليل التهديدات والحفاظ على سلامة الممرات الدولية، ومنع التدخلات الإيرانية في دول المنطقة، بحسب المصدر ذاته. وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفًا عربيًا في اليمن ضد الحوثيين، يقول المشاركون فيه إنه جاء "استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريًا لحماية اليمن، وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح".