في أقل من شهر أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأربعاء، عن تفكيك خلية إرهابية تتكون من 4 متطرفين موالين ل"داعش"، ينشطون بمدينة فاس. وأفاد بلاغ لمركز الأبحاث القضائية أن التحريات الأولية تفيد بأن المشتبه فيهم كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات بهذه المدينة من شأنها المس بسلامة الأشخاص والممتلكات. وأضاف المصدر نفسه أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سواطير وسكاكين مختلفة الأحجام وبذلة عسكرية ومخطوطات تحرض على "الجهاد" وتمجد لإيديولوجية "داعش" بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية. من جهتها أفادرت مصادر محلية، أنه مازالت لحدود الساعة، ومنذ الساعات المبكرة من صباح اليوم الأربعاء، عملية أمنية لتفكيك خلايا إرهابية مستمرة في مجموعة من الأحياء في كل من حي جنان بوطاعة، وحي سيدي بوجيدة، في مدينة فاس، بالإضافة إلى تطويقا أمنيا لعناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية. وسبق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن أعلن، في 14 من أكتوبر الجاري، تفكيك خلية إرهابية تضم 11 فردا، في مدينة فاس، وحجز كمية من السوائل والمساحيق الكيماوية بأحد "البيوت الآمنة" بمدينة فاس وبالمسكن العائلي لزعيم الخلية بمدينة خريبكة، حيث أكدت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة أنها تدخل في صناعة المتفجرات. كما تم حجز أسلحة نارية عبارة عن 3 مسدسات وبندقيتين للصيد، وكمية من الذخيرة الحية، وقنابل مسيلة للدموع وسترتين لصناعة أحزمة ناسفة، وأكياس تحتوي على مبيدات سامة، وعصي كهربائية وتلسكوبية، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية وأسلحة بيضاء.