أطلقوا عليه في مصر لقب الحمار المحظوظ ودشن مغردون على مواقع التواصل هاشتاغات باسم "حمارسقارة" و"الحمار المحظوظ".. والسبب عجيب وغريب. وفي التفاصيل، بدأت الواقعة قبل أيام حين كانت مجموعة من السياح السويسريين يزورون منطقة الأهرامات، وشاهدوا بالمصادفة مصريا يمتلك "عربة" يقوم بتعذيب حماره الذي ظهرت على جسده علامات الضرب المبرح. وتعاطف السويسريون مع الحمار ودخلوا في مشادات كلامية مع صاحبه الذي لم يفهم منهم شيئا لجهله بلغتهم، وعلى الفور قام أحد المتواجدين في المنطقة بترجمة أقوالهم، حيث طلبوا شراء الحمار ووافق الرجل مقابل 800 يورو. بعد إتمام البيع، تراجع صاحب الحمار عن العملية برمتها، وساوم السياح لرفع السعر فوافقوا على منحه 500 يورو إضافية، وهددوه برفع دعوى قضائية ضده عن طريق مكتب محاماة دولي في مصر، لو لم يترك لهم الحمار. انتهت الصفقة بعدما حصل الرجل على أمواله وترك الحمار للسويسريين الذين ذهبوا به لإحدى المستشفيات البيطرية لعلاجه، وبعدها أنهوا أوراق سفره إلى سويسرا. الواقعة أثارت فضول وذهول رواد مواقع التواصل، وتمنى بعضهم أن يحظى "بمصير الحمار في السفر للإقامة والعمل في سويسرا"، فيما كشف بعضهم عن مفاجأة مفادها أن صاحب الحمار طلب من السويسريين أن يساعدوه في السفر معه والعمل هناك، لكنهم رفضوا طلبه، وأكدوا أنه سيواجه حكما بالسجن بتهمة تعذيب الحمار لو سافر لبلادهم. الواقعة أعادت للأذهان واقعة أخرى طريفة حدثت في مصر بالعشرينيات من القرن الماضي وسميت وقتها بواقعة "حمار الصعيد" الذي حالفه الحظ وانتقل للإقامة في القصر الملكي ببريطانيا.