لم تتحمل تعذيب ابنها العاق لها، فلفظت أنفاسها الأخيرة لتجعل مواقع التواصل تنتفض، ويدشن مستخدموها هاشتاغات للقصاص من ابنها، الذي تم القبض عليه بالفعل. السيد تبلغ 85 سنة من دولة مصر تعرضت للضرب المبرح، والتعذيب الشديد من طرف ابنها لإرضاء زوجته، التي اشتكتها له، وبعد أن فقدت الوعي تركها في صالة المنزل بالقرب من باب الشقة، وهي تنزف، وخرج مع زوجته لتناول العشاء في الخارج. دماء السيدة العجوز تسللت من أسفل الباب، وشاهدها الجيران، الذين طرقوا الباب لاكتشاف الأمر. وعندما لم يستجب أحد اقتحموا الشقة بالقوة، وفوجئوا بالعجوز ملقاة على الأرض، وفاقدة للوعي، والدماء تنزف منها بغزارة. نقل الجيران والأهالي السيدة المسنة إلى مستشفى مبرة العصافرة، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك، وعلى الفور سارعوا إلى إبلاغ أجهزة الأمن. وعلم الابن، وزوجته بما حدث لوالدته ففرا هاربين، ودشن المغردون حملة مكثفة وهاشتاغات بعنوان "عاوزين حق الحاجة زينب القبض عليه"، إذ خلال 24 ساعة تم القبض على الابن الذي اعترف بجريمته. ولم يكتف المغردون بالقبض على الابن، بل طالبوا جميع المحامين بعدم الدفاع عنه، أو قبول طلب المحكمة بانتداب محام له، وهو ما تفاعل معه بعضهم، مؤكدين أنهم لن يدافعوا عنه.