بعد حجز المغرب وإسبانيا كميات ضخمة من الكوكايين (9 أطنان) منذ نونبر الماضي، كشفت معطيات جديدة أن التنسيق الأمني بين البلدين مكن، هذه المرة، من تفكيك أضخم منظمة إجرامية لتهريب البشر من إفريقيا عبر المغرب إلى إسبانيا. بلاغ للقيادة العامة للأمن الوطني الإسباني، حصلت "اليوم 24" على نسخة منه، يوضح أن "عملية مشتركة بين الأمن الإسباني والدرك الملكي المغربي سمحت بتفكيك منظمة دولية هربت المئات من المهاجرين غير النظاميين الأفارقة على متن قوارب الموت صوب جزر الكناري". وأضاف أنه تم اعتقال 32 مهربا، إذ اعتقل زعيم الشبكة في العيون إلى جانب أحد مساعده، في ما تم اعتقال إلى حدود مساء أمس 30 مهربا في إسبانيا. وأشار إلى أن الوصول إلى الزعيم جاء بعد استنطاق أكثر من 1500 مهاجر سري هربوا بشكل غير قانوني من قبل الشبكة إلى إسبانيا. أفراد الشبكة متهمون بالقتل العمد لأكثر من 8 مهاجرين والتخلص منهم في أعماق البحر، علاوة على التورط في اختفاء 150 مهاجرا على الأقل في أعماق البحر. وتجبر الشبكة كل مرشح يرغب في بلوغ أوروبا انطلاقا من العيون، على دفع ما بين 5000 و30000 درهم.