نظم العشرات من النشطاء، مساء اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام البرلمان للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، ومعتقلي زاكورة. وشارك في الوقفة عدد من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونشطاء حركة 20 فبراير، قبل أن يلتحق بها عدد من عائلات معتقلي حراك الريف، الذين كانوا في زيارة لمعتقلي الحراك بسجن عكاشة بالدار البيضاء. ورفع المحتجون في الوقفة شعارات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وتحقيق مطالب الريف، كما دقوا ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الصحية لعدد من المعتقلين المضربين عن الطعام، محملين الدولة مسؤولية سلامتهم. الوقفة تميزت بمشاركة عدد من الطلبة المنحدرين من مدينة زاكورة، الذين طالبوا بدورهم بإطلاق سراح معتقلي "انتفاضة العطش"، بعدما أحيل ثمانية منهم على السجن المحلي بالمدينة، على خلفية مشاركتهم في مسيرة للمطالبة بالماء الصالح للشرب. وشدد عدد من طلبة زاكورة في تصريحات متفرقة ل"اليوم 24 "على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين، وإنقاذ المنطقة من كابوس العطش، محملين الحكومة مسؤولية التهميش الذي تعانيه الساكنة. من جتهه، قال الطيب مضماض، الكاتب العام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان"إن مشاركته في هذه الوقفة تأتي من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، ومعتقلي "انتفاضة العطش" بزاكورة، داعيا الدولة إلى إيقاف الاعتقالات والمتابعات، والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة التي يرفعها المحتجون. .