أعلن معتقلي حراك الريف بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء، تضامنهم مع ساكنة إقليم زاكورة في محنتها مع أزمة الماء، وكذا المتابعين على خلفية أحداث انتفاضة العطش، في مسيرتي 24 ستنبر و8 أكتوبر، بزاكورة. وأوضح محمد أحمجيق شقيق "دينامو الحراك" في تصريح لجريدة "العمق"، أن شقيقه وعدد من معتقلي الحراك بسحن "عكاشة" دخلوا في إضراب عن الماء والسكر تضامنا مع أعضاء هيئة الدفاع ضد المضايقات والمتابعات التي يتعرضون لها، ومع معتقلي انتفاضة العطش بزاكورة والساكنة بشكل عام. وأضاف شقيق أحمجيق، أن تضامن معتقلي الحراك مع ساكنة زاكورة في محنتها مع أزمة الماء التي أججت الاحتجاجات واعتقل على إثرها العديد من الأطفال والشباب تأتي من على اعتبار أن "مطالب الحصول على الماء الذي ينادي به ساكنة زاكورة هي مطالب مشروعة". يشار أن الاحتجاجات التي عرفتها مدينة زاكورة مؤخرا يتابع على إثرها لحد الأن 29 شخصا، 8 منهم في حالة اعتقال بزاكورة، و6 تم تحويلهم في حالة اعتقال إلى ورزازات، و8 قاصرين يتابعون في حالة سراح، و7 أشخاص تم توقيفهم بمسيرة 24 شتنبر ويتابعون أيضا في حالة سراح. ونددت عدد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية بما أسمته "الاعتقالات العشوائية" التي أعقبت مسيرتي 24 شتنبر و8 أكتوبر محملة مسؤولية الاحتقان لعامل إقليم زاكورة، وللمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الماء.