اتهم عبد العزيز أفتاتي، السياسي والقيادي في حزب العدالة والتنمية، وزارة الداخلية، بالقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها لفائدة المرشح المرتقب لحزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجزئية بدائرة وجدة أنكاد. وقال أفتاتي، في تصريح ل "اليوم24″، "بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من إلقاء جلالة الملك محمد السادس خطاب افتتاح البرلمان، الداخلية تمكن جمعيات البؤس من بطائق الانتخابية للتواصل مع الناس والتعبئة لمرشح البؤس". وأوضح أفتاتي أن عددا من أعوان السلطة "مقدمين"، "شرعوا اليوم السبت في توزيع بطائق الانتخابات على جمعيات محسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة، وتقوم هذه الأخيرة بتوزيعها على الناس في سياق حملة دعائية سابقة لاوانها". وأفاد أفتاتي أن هذه الجمعيات تعمل على توزيع هذه البطائق الانتخابية في "الأحياء المدارية"، لاسيما بالحي الذي شهد الاعتداء على مرشح "البيجيدي" في الحملة الانتخابية التي جرت في السابع من أكتوبر الماضي من قبل "بلطجية البام" ونقل على إثره للمستشفى، يقول المتحدث. واستغرب أفتاتي الشروع في حملة انتخابية سابقة لأوانها، في الوقت الذي لم يتم إيداع حتى الترشيحات للسباق نحو الفوز بمقعدين برلمانيين بدائرة وجدة أنكاد. وسبق أن أسقطت المحكمة الدستورية المقعدين البرلمانيين اللذين فاز بهما كل من يوسف هوار وعبد القادر حظوري عن حزب الأصالة والمعاصرة خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 7 أكتوبر 2016 بالدائرة الانتخابية وجدة أنجاد، بناءً على عريضة الطعن تقدم بها كل من عمر حجيرة، عن حزب الاستقلال، وعبد الله هامل، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية.