أياما بعد تفجر قصته المثيرة مع الشابة "حنان"، أبعدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الشيخ محمد الفيزازي، عن منبر مسجد طارق بن زياد، في طنجة، الذي اعتاد أن يؤم به المصلين. وتبعا لذلك، عينت الأوقاف إماما آخر سيعوض الفيزازي في صلاة يوم غد الجمعة، بالمسجد المذكور. إلى ذلك، أكد الفيزازي، في اتصال مع "اليوم 24″ خبر عدم إمامته للمصلين غدا الجمعة، مفسرا ذلك ب"التعب". ورفعت جمعية الكرامة لحقوق الإنسان في تطوان، أمس الأربعاء، دعوى قضائية ضد الشيخ محمد الفيزازي، تتهمه فيها بخيانة زوجته الأولى، ومضاجعة حنان، التي تبلغ من العمر 18 سنة، عبر التغرير بها، وبأهلها بتقديم وعد أنه سيتزوجها. ووكلت الجمعية المحامي، أمين حجاج، لرفع دعوى قضائية ضد الفيزازي بتهم الخيانة الزوجية، وسب وقذف حنان، علما أنه صرح سابقا لموقع "اليوم 24" ما يفيد أن حنان ليست زوجته، وكانت تجمعها به علاقة خطوبة فقط، كما وصفها في خرجات إعلامية بالعاهرة. ووضعت الشكاية القضائية ضد الشيخ محمد الفيزازي، لدى وكيل الملك في مدينة طنجة، بتاريخ الأربعاء 11 أكتوبر الجاري. وتزامنا مع الشكاية المذكورة، ظهر الفيزازي في مقطع فيديو، نشره موقع "شوف تي في"، في منزل حنان، يعترف بأنها زوجته، ويقدم أفراد عائلتها وهم مجتمعين على مائدة الطعام. وحاول "اليوم 24" الاتصال بالفيزازي لتوضيح أمر الفيديو، لكن هاتفه كان خارج التغطية. ويبدو أن فصول قصة الفيزازي وحنان، لم تنته بعد، إذ تحولت من قضية تخص الطرفين إلى قضية رأي عام.