قدرت مجلة "فوربس" الثروة الضخمة، التي تمتلكها الملكة اليزابيث الثانية، التي لا تزال تجلس على العرش البريطاني، منذ عام 1952، وتبلغ من العمر 91 سنة، بنحو 550 مليون دولار. وأشارت المجلة إلى أن ثروتها كانت قبل سنوات نحو 650 مليون دولار، ولكنها انخفضت، أخيرا، لأسباب لم توضحها. وأكدت "فوربس" أن ثروة الملكة يأتي معظمها من أملاكها، خصوصاً قلعة "بالمورال" في مرتفعات اسكتلندا، التي تبلغ قيمتها نحو 107 ملايين جنيه، (140 مليون دولار)، ومنتجع سانرنغهام في مدينة نورفولك، شرق بريطانيا بقيمة حوالي 49 مليون جنيه (64 مليون دولار)، وجميعها ورثتها من والدها الملك، جورج السادس، كما أنها تملك أكبر مجموعة طوابع في العالم. ولفتت المجلة الانتباه إلى أن الملكة تتلقى راتباً سنوياً، يبلغ 9.8 مليون جنيه (12.7 مليون دولار)، في حين تملك مجموعة قيّمة من المجوهرات، والأثاث المنزلي تقدر بنحو 84 مليون جنيه (110 ملايين دولار)، إضافة إلى ما ورثته من والدتها إليزابيث الأم بعد وفاتها، عام 2002، وتقدر قيمته بين 50 و70 مليون جنيه (65-91 مليون دولار). كذلك هناك أملاك العرش، التي لا تحتسب ضمن ثروة الملكة الشخصية، وهي تقدر بحوالي 7.6 مليار جنيه (9.9 مليار دولار)، إضافة إلى مجموعة باهظة السعر، من اللوحات، والتحف الفنية الملكية، التي تزيد قيمتها على 10 مليارات جنيه، أي 13 مليار دولار. يذكر أن الملكة اليزابيث أنجبت أربعة أطفال من زوجها الأمير فيليب، وهم الأمير تشارلز (68 سنة)، والأميرة آن (67 سنة) والأمير آندرو (57 سنة)، والأمير إدوارد (53 سنة).