قال كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، إن البرنامج النووي "رادع قوي" يضمن سيادة بيونجيانج، وذلك بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن "شيئا واحدا فقط سيفلح" عند التعامل مع الدولة المعزولة، حسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد. ولم يوضح ترامب إلى أي شيء كان يشير، لكن تعليقاته تدعم على ما يبدو احتمال أنه يفكر في عمل عسكري. وذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن كيم ناقش "الوضع الدولي المعقد"، في خطاب أمام اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، أمس السبت. وقال كيم إن أسلحة البلاد النووي "رادع قوي يحمي بشدة السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وفي شمال شرق آسيا"، مشيرا إلى "التهديدات النووية المتواصلة، التي يوجهها الامبرياليون الأمريكيون". وحسب وكالة رويترز، فإن كيم يو جونج عين شقيقته، كيم، عضوا مناوبا في المكتب السياسي، وهو أعلى هيأة لصنع القرار، ويرأسها الزعيم الكوري الشمالي بنفسه. وبذلك تحل أخت كيم جونج أون، البالغة من العمر 30 سنة، محل عمتها كيم كيونج، التي كان لها دور كبير في اتخاذ القرارات في عهد الزعيم الراحل كيم جونج إيل، والدهما.