أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية أنها قامت بترحيل مواطن مغربي، يبلغ من العمر 52 سنة، وذلك بسبب "تطرفه". وبررت وزارة الوزارة الإيطالية طردها للمغربي، بكونه يرتبط "بعلاقة صداقة مع مواطن من جنسية ألبانية سبق وطُرد من البلد سنة 2015، بسبب تهديده للأمن الداخلي الإيطالي". وتشتبه الشرطة الإيطالية في كون المواطن الألباني، هو الذي كان السبب في "تطرف" المهاجر المغربي. وقال بيان الترحيل الذي أصدره ووقعه ماركو مينيتي وزير الداخلية، أن "مواطناً مغربيا تم ترحيله اليوم" بسبب التهديد الذي يشكله على "الأمن القومي ". ورافقت عناصر أمنية الخمسيني المغربي إلى مطار فيوميتشينو بروما ورحلته في الطائرة إلى مطار مدينة الدارالبيضاء. وتواصل السلطات الإيطالية إجراءاتها الأمنية الاحترازية، الرامية إلى توجيه ضربات استباقية للإرهاب، وبهذا الترحيل وصل عدد الأشخاص الذين طردتهم إيطاليا من أراضيها منذ شهر يناير 2017 إلى 81 شخصاً. واتهم،بيان الداخلية، المغربي، بأنه كان يصف المسلمين المعتدلين "بالكفار"، وكان يرتاد المركز الإسلامي بمدينة كاستيللو بإقليم بيرودجا. وكان عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد انتقد بشكل ضمني، السلطات الإيطالية، بسبب ترحيلها لعدد كبير من المغاربة بشبهة التطرف، دون توفرها على الحجج التي تدينهم. وقال المسؤول الأمني المغربي في حوار أجرته معه جريدة "لاستامبا" الإيطالية، قبل حوالي أسبوعين، أن كل المطرودين مرّوا من مكتبه، ولم تتم متابعة أي منهم في المغرب.