أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية في بلاغ أصدرته مساء أمس الإثنين، أنها قامت بترحيل مواطن مغربي يبلغ من العمر 37 سنة، إلى بلده بسبب "كونه عنصراً خطيراً على الأمن القومي الإيطالي". ووقع على قرار الطرد، ماركو مينيتي، وزير الداخلية الإيطالي شخصياً. ورافقت عناصر أمنية الشخص المطرود حتى وضعته في طائرة أقلت من مطار "فيوميتشينو" بالعاصمة الإيطالية صوب مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. وفي تبريرها لقرار طرد المغربي الذي يقضي عقوبة سجنية في سجن بروما، قالت وزارة الداخلية الإيطالية أنه عنصر معروف لدى شرطة السجن، لأنه سبق وعبر عن فرحته بعد الهجوم الإرهابي الذي عرفه متحف باردو بالعاصمة التونسية، والذي اعتبره "رداً على تدخل التحالف الغربي في الدول الإسلامية". السجين المغربي المطرود، يضيف بلاغ الوزارة الإيطالية، سبق وأعلن أيضاً بأنه "لا يجد صعوبة في دخول دولة الفاتيكان لارتكاب أعمال ارهابية بها" كما هدد "بتسميم قنوات المياه بالعاصمة الإيطالية روما". بالإضافة إلى أنه "كان عضواً ضمن مجموعة متطرفة داخل السجن ضمنها مواطن تونسي". وبهذا الترحيل وصل عدد الأشخاص الذين طردتهم إيطاليا لأسباب مرتبطة بالتطرف الديني إلى 71 شخصاً منذ بداية سنة 2017.