بشكل مفاجئ، قررت المديرية العامة للأمن الوطني، تعيين مولود أخويا، نائبا للمسؤول الأول في ولاية أمن القنيطرة، بعد نحو السنة من إعفائه من منصب والي أمن طنجة السابق، بسبب "تقصيره" في تأمين إحدى جولات الملك محمد السادس. في حين تشير توقعات إلى أن هذا المنصب ليس إلا منصبا مؤقتا لأوخويا قبل عودته إلى ولاية أمن طنجة. وأكدت مصادر مطلعة ل"اليوم 24″ خبر تعيين أخويا، الذي سبق أن تقلد عدة مناصب قيادية، منها رئيس المنطقة الأمنية بسلا، ثم نائبا لوالي أمن الرباط، قبل أن يتقرر تعيينه في يوليوز 2014 على رأس الجهاز الأمني بمدينة طنجة . وتشير التوقعات إلى أن أخويا يقترب من العودة إلى طنجة كوالي للأمن، وذلك بعد إحالة الوالي الحالي محمد أوعلا أولحتيت على التقاعد. وكان أخويا قد استمر في قيادة الجهاز الأمني بطنجة إلى حدود السنة الماضية، حيث قررت المديرية العامة إعفاءه من منصبه بناءا على معطيات تفيد بوجود تقصير في تأمين إحدى جولات الملك محمد السادس، الذي تعرض له مجموعة من المتربصين، حسب التوصيف الأمني الذي يدل على أشخاص يرغبون في لقاء الملك بهدف الاستفادة من الإمتيازات.