عادت من جديد الخلافات تطرق أبواب باريس سان جيرمان، بسبب توتر علاقة الوافد الجديد نيمار داسيلفا بزميله كافاني، خلال مباراة الفريق الباريسي الأخيرة أمام أولمبيك ليون. وأوضحت صحيفة "سبوت" الإسبانية أن نيمار أبلغ موقفه لرئيس النادي، ناصر الخليفي، بخصوص كافاني، وشرح استحالة التعامل مع اللاعب الأورغواني مستقبلاً، خصوصاً أن مشكلة تسديد ركلة الجزاء تحولت إلى مستودع الملابس. وحسب المصدر ذاته، فإن نيمار لمح إلى إدارة الباريسي بضرورة الاختيار، وحل المشكلة إما برحيله، أو رحيل كافاني ب"الميركاتو الشتوي" المقبل. أما صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فقد أكدت أن علاقة النجمين غير جيدة منذ وصول نيمار إلى سان جيرمان، وما وقع في مباراة ليون كان فرصة لخروج الخلاف إلى العلن فقط. وستكون إدارة "الباريسي" مطالبة بإيجاد حل للتوتر، الذي يطبع علاقة نيمار، وكافاني، إضافة إلى مجالسة عدد من اللاعبين، الذين سبق لهم التدخل، سواء للدفاع عن الوافد الجديد، أو لتأكيد أحقية إيدينسون في تسديد ركلات الجزاء، أو ضربات الأخطاء المباشرة.