كشفت صحيفة «ليكيب» عبر موقعها الإلكتروني النقاب عن أن التوتر والخلاف، الذي وقع بين النجم البرازيلي نيمار، وزميله الأوروجواياني أدينسون كافاني لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، على تسديد ركلة الجزاء في مباراة ليون الأخيرة في الدوري الفرنسي، لم يكن مجرد خلاف على تسديد الركلة فحسب، أو مجرد نوع من الأنانية وتغليب «الأنا» بين النجمين الكبيرين وكفى، وإنما كان من ورائه أيضاً قصة أخرى. وقالت «ليكيب» إن عقد كافاني ينص بين بنوده على حصوله مكافأة قدرها مليون يورو إذا ما أنهى الموسم «أي موسم» بالفوز بلقب هداف الدوري الفرنسي «ليج آن»، وهو نفس البند الذي كان موجوداً في عقد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب النادي الباريسي السابق، والذي يلعب حالياً لمانشستر يونايتد الإنجليزي، مع فارق أن المبلغ الذي كان يحصل عليه زلاتان في حالة فوزه بلقب الهداف هو 5. 1 مليون يورو وليس مليونين فقط. وتابعت «ليكيب» نقلا عن مصادرها الخاصة، أنه من المؤكد أن نيمار أيضاً يوجد بعقده مثل هذا البند، الذي يتيح له الحصول على مبلغ معين في حالة تصدره لقائمة هدافي الدوري الفرنسي، وهذا السبب الحقيقي والأهم للخلاف ويتقدم على ماعداه من أسباب تتعلق بالغيرة أو الرغبة في السيطرة واثبات الأحقية. وأشارت «ليكيب» إلى أنه على ضوء هذه المعلومات التي حصلت عليها من مصادر قريبة من النادي الباريسي، يمكن تفهم إصرار كافاني على تسديد ركلة الجزاء «التي أضاعها» وعدم تركها لزميله البرازيلي، وفي الوقت نفسه الذي يري فيه أنه الأحق بالقيام بهذا الدور منه إعمالاً لقاعدة الأقدمية في الفريق، إذ أنه هو اللاعب الأول الذي يقوم بهذه المهمة في باريس منذ رحيل إبراهيموفيتش، وإنه مصر على الالتزام بذلك، على أن يأتي من بعده نيمار وفقاً لتعليمات أوناي إيمري المدير الفني الذي كان دوره سلبياً في هذه الواقعة ورفض عدم التدخل لحلها، وهذا أيضاً ما دفع كافاني إلى القول بأنه فعل ما ينبغي أن يفعله فيما يتعلق بهذه الواقعة. وجدير بالذكر أن كافاني كان قد أنهى الموسم الماضي مسجلاً 49 هدفاً في مختلف المسابقات التي شارك فيها فريقه وهو ما يعطيه أيضاً أولوية على الوافد الجديد نيمار حتى ولو كانت إدارة النادي دفعت فيه 222 مليون يورو!!.