"السعودية والولايات المتحدة، قطبا العالم، ويقودان الإنسانية إلى مرافئ الأمن، والسلام، والاستقرار، والرخاء"، هذا ما صرح به الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، والمسجد النبوي، عبد الرحمن السديس، خلال لقاء له مع القناة "الإخبارية" السعودية، هذا التصريح، الذي أثار جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا موقع "تويتر"، الذي انقسم مغردوه بين مؤيد، ومعارض. #تصريح_السديس_لا_يمثلني وأطلق رافضو التصريح وسم #تصريح_السديس_لا_يمثلني، ولقي السديس حملة انتقادات واسعة " وصلت إلى حد السخرية من تصريحه، إذ اعتبر المغردون أن السديس يعزف على وتر السياسة بعيدا عن حبل الدين، والشريعة. وتساءل المغردون، منذ متى كانت أمريكا راعية للإسلام والسلام في منطقة الشرق الأوسط؟ وتناقل الناشطون الهاشتاغ بكثافة ما جعله يتصدر قائمة المشاركات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها "تويتر"، الذي يعد المنصة الأشهر، والأكثر استخداما في الخليج العربي، خصوصا في السعودية.