عادت السلطات الأمنية لتشديد المراقبة على فتحية المجاطي، زوجة كريم المجاطي، عضو تنظيم القاعدة الذي قتل في السعودية سنة 2003، وذلك بعد سفر ابنها الياس الى سوريا حيث التحق بصفوف مجاهدي "داعش". وبعد تخفيف المراقبة عليها في الآونة الاخيرة، حيث قلت اعداد عناصر الأمن السرية المرابدة بالقرب من مسكنها بحي كوتيي بالدار البيضاء، حيث ضرب طوق امني مشدد على بيت المجاطي التي على الرغم من المراقبة المستمرة استطاعت ان تحقق حلمها وترسل ابنها الى سوريا عبر تركيا. سفر الياس والتحاقه بصفوف مجاهدي سوريا أعاد بيت المجاطي الى دائرة الضوء، وصار كل زوار البيت مطالبون بالإدلاء ببعض المعلومات حول هوياتهم. كما تم تغيير العناصر المكلفة بمراقبة البيت بعناصر جديدة تتولى مهمة مراقبة فتيحة المجاطي أينما حلت وارتحلت.