قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن الأقمار الصناعية التقطت صورا جديدة لأكثر من 700 منزل تم حرقه في قرية صغيرة لأقلية "الروهينغا" المسلمة التى تتعرض للاضطهاد في ميانمار. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت أن عشرات الآلاف من أقلية الروهينغا فروا إلى بنغلاديش عقب الاشتباكات التي اندلعت بين جيش ميانمار ومقاومين مسلمين في حين يواجه عمال الإغاثة صعوبات للتعامل مع الموقف المتدهور. ويلقي المسؤولون في ميانمار باللوم في حرق المنازل على جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم "جيش إنقاذ الروهينغا في اقليم أراكان", لكن الروهينغا الفارين إلى بنغلادش يقولون إن جيش ميانمار يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى محاولة إجبارهم على الرحيل. وأغلب سكان ميانمار من البوذيين, ويمثل تعامل الدولة مع قرابة 1.1 مليون من الروهينغا أكبر تحد يواجه زعيمة البلاد أونج سان سو كي, التي يتهمها مراقبون دوليون بعدم الدفاع عن أقلية تشكو منذ فترة طويلة تعرضها للاضطهاد و يعتبرهم الكثيرون فى أنحاء ميانمار « مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنغلاديش.