تمكن معلمو سباحة تابعين للوقاية المدنية، أمس الأربعاء، من إنقاذ شاب من موت محقق، وذلك بعدما جذبه تيار جارف في الشاطئ البحري إيموران (15كلم شمال اكادير). ووثق أحد الحاضرين لحظة وجود الشاب أمام الجبل الصخري، المعروف في هذه المنطقة، وهو يصارع الأمواج العاتية، التي لم تمنحه فرصة الوصول إليها، خصوصا أن المنطقة، التي يوجد فيها يصعب الوصول إليها. وبقي الشاب لمدة قصيرة، وهو يقاوم مصيره المجهول، حتى تدخلت مجموعة من السباحين المنقذين، العاملين في الشاطئ، إذ تمكنوا من الوصول إليه، وساعدوه في السباحة للمرور إلى الشاطئ. وتبقى المنطقة، التي علق بها الشاب، من أخطر المواقع، التي تعرف سنويا غرق عدد من مرتادي هذا الشاطئ، حيث يوجد على يمينها ويسارها شاطئين رمليين، تبدو فيهما الأمواج في أغلب الأحيان منخفضة، وتغري بالسباحة، ويعمل البعض على تقليد أبناء المنطقة العارفين بخبايا البحر، فيسبحون في اتجاه الضفة الأخرى من الشاطئ، وحين الوصول إلى منتصف الطريق، يجدون أمامهم تيارات جارفة، تمنعهم من الاستمرار في السباحة، والعودة إلى الشط.