على بعد ثلاثة أيام من اعتقاله أطلق قاضٍ بمحكمة البندقية بإيطاليا سراح شاب مغربي اتهمته قاصر إيطالية باغتصابها. وحكت القاصر للمحققين أنها تعرفت على المغربي داخل علبة ليلية، وخرجت برفقته برضاها يداً في يد، لكنه "كشف عن وجهٍ آخر بعدما وصلا موقفاً للسيارات، ثم اغتصبها". وبعد تعرضها للاعتداء الجنسي، على حد زعمها، عادت القاصر إلى العلبة الليلية وأخبرت صديقاتها بما تعرضت له، وقامت الفتيات بإخبار المسؤولين عن العلبة بما حدث ثم اتصلوا بالأمن للإبلاغ عن الحادث. وتم نقل القاصر إلى المستشفى حيث قدمت لها الاسعافات الضرورية، كما سلمت لها شهادة تؤكد تعرضها للاغتصاب. وتمكن الأمن من الوصول إلى هوية المغربي بعد عدة تحريات، وبعد الإطلاع على تسجيلات فيديو لكاميرا مراقبة لمحل تجاري غير بعيد عن المكان يُظهر المغربي وهو يبتعد رفقة الفتاة البالغة من العمر 17 سنة. على أن القاضي الذي استمع إلى الشاب المغربي، لم يأخذ بالشهادة الطبية ولا بشهادة الفتاة وذلك بعد أن تقدم دفاع الشاب برسالة صوتية، أرسلها الشاب لأصدقائه عبر تطبيق الواتساب، تبين أن الممارسة الجنسية التي جمعتهما كانت برضاها. وتمكن المغربي من تسجيل الفتاة عندما كانا يمارسان الجنس، وتضمن التسجيل ما يؤكد على أنه لم يكن هناك اغتصاب بل ممارسة جنسية عادية برضا الطرفين. وهذا ما دفع القاضي إلى إطلاق سراحه.