على بعد أقل من أسبوع على حادث الاغتصاب الجماعي لفتاة بولندية بمدينة ريميني والذي اهتزت لها إيطاليا، اعتقلت الشرطة الإيطالية في حادث اغتصاب جديد شاباً مغربياً بمدينة ييزولو، إقليم البندقية، يشتبه في كونه اغتصب قاصراً غير بعيد عن أحد اللعب الليلية بوسط المدينة. وتمكن الأمن من الوصول إلى هوية المغربي بعد عدة تحريات، وبعد الإطلاع على تسجيلات فيديو لكاميرا مراقبة لمحل تجاري غير بعيد عن المكان يُظهر المغربي وهو يبتعد رفقة الفتاة البالغة من العمر 17 سنة. وحكت القاصر للمحققين أنها تعرفت على المغربي داخل العلبة الليلية، وخرجت برفقته برضاها يداً في يد، لكنه "كشف عن وجهٍ آخر بعدما وصلا موقفاً للسيارات، ثم اغتصبها بوحشية". وبعد تعرضها للاعتداء الجنسي عادت القاصر إلى العلبة الليلية وأخبرت صديقاتها بما تعرضت له، وقامت الفتيات بإخبار المسؤولين عن العلبة بما حدث ثم اتصلوا بالأمن للإبلاغ عن الحادث. وتم نقل القاصر إلى المستشفى حيث قدمت لها الاسعافات الضرورية، كما سلمت لها شهادة تؤكد تعرضها للاغتصاب. ومن المرتقب أن يتم عرض المتهم المغربي الذي يقيم بمدينة فيتشينسا و البالغ من العمر 25 سنة، اليوم أمام محكمة مدينة البندقية للاستماع إليه في أولى جلسات المحاكمة. وشكل خبر اعتقال الشاب المغربي مادة تناولتها وسائل الاعلام الإيطالية على نطاق واسع، لأن الحادث تزامن مع التحقيقات التي ما تزال تجريها السلطات الإيطالية لفك لغز جريمة اغتصاب جماعي لفتاة وشاب مثلي بشاطىء ريميني السياحي، وهي جريمة نفذها أربعة أشخاص يشتبه في أنهم مغاربيون، وهناك من بدأ بالتلميح إلى أنهم مغاربة!