لازال الطفل عبد الرحمان العزري، أصغر معتقل على خلفية حراك الريف قابعا في إحدى المؤسسات السجنية الإصلاحية بمدينة الناظور، بعد أن تم اعتقاله في التاسع من غشت الجاري. وتداول نشطاء صورا للطفل عبد الرحمان من داخل سجنه، فيما أكد جمال العزري والد الطفل أن إدارة المؤسسة الإصلاحية قدمت طلبا لإطلاق سراحه، مؤقتا، لكي يمضي مناسبة عيد الأضحى رفقة أسرته، لكن المحكمة رفضت هذا الطلب. وكان عبد الرحمان قد اعتقل بعد مشاركته في تشييع جنازة الناشط "عماد العتابي"، الذي توفي بعد إصابة تعرض لها في مسيرة 20 يوليوز الماضي بالحسيمة. وأكد والد الطفل في اتصال مع "اليوم 24" أن اعتقال ابنه جرى بعيدا عن أي مسيرة، حيث تمت العملية أثناء زيارته لجده عقب انتهاء جنازة العتابي الذي كان يقطن بجوارهم. وأفاد والد الطفل أن ابنه "ووجه باتهامات باطلة، مثل باقي شباب الحراك، ومن بينها المشاركة في مسيرة غير مرخصة، ورشق رجال أمن بالحجارة ووضع المتارسي في الطرقات".