أشاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بالتعاون الأمني بين المغرب، وإسبانيا، واصفا إياه بالنموذجي. وزير الداخلية، قال في تصريح صحافي عقب انتهاء لقاء جمعه بوزير الداخلية الإسباني بمقر وزارة الداخلية في الرباط "إن التعاون والتنسيق الأمني بين المغرب، وإسبانيا مكن من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية في البلدين"، دون أن يكشف العدد الحقيقي لهذه الخلايا. عبد الوفي لفتيت، اعتبر أن لقاءه مع وزير الداخلية الإسباني، خوان اغناسيو زويدو "اتسم بالصراحة والجدية في تدارس القضايا المتعقلة بحماية بلدينا من التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة". وجدد لفتيت تنديد المغرب بالأحداث الإرهابية الأخيرة، التي ضربت برشلونة، كما أعلن استعداده لمزيد مع التعاون والتنسيق مع مدريد لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، والاتجار الدولي في المخدرات. وبخصوص اعتناق بعض الشباب المغاربة أفكار التطرف في إسبانيا، قال عبد الوافي لفتيت: "إن الشباب المغربي في إسبانيا يحتاج إلى الرعاية حتى لا يسقط في براتن التطرف والإرهاب، ويسقط بين أيدي الأئمة المتطرفين". ويقوم وزير الداخلية الإسباني خوان إنياسيو زوادو، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى المغرب سيجري خلالها محادثات مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت. وكان بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية أوضح أن زيارة وزير الداخلية الإسباني للمغرب ستتميز ب "محادثات على أعلى مستوى بخصوص التحقيق في الاعتداءات، التي عرفتها كاتالونويا، أخيرا، والتي يتعاون بشأنها المغرب بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية الإسبانية". وأضاف البلاغ ذاته أن زوادو أكد على أن " التعاون مع المغرب في مجال محاربة الإرهاب صادق وممتاز، بالإضافة إلى كونه ضروريا". وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيارة "تجسيد آخر للعلاقات المتميزة بين إسبانيا والمغرب في المجال الأمني، خصوصا في مجال محاربة الإرهاب، وكذا الجريمة المنظمة، وتهريب البشر ".