تصوير: رزقو يشارك الآلاف من المواطنين، الذين حجوا من مدينة الدارالبيضاء وخارجها في هذه الأثناء في جنازة الشيخ محمد زحل، أحد مؤسسي الشبيبة الإسلامية، وشيوخ الدعوة الإسلامية بالمغرب. ورغم تخصيص لجنة تنظيم الجنازة لعشرات الحافلات من أجل نقل المشيعين من مسجد المصلى إلى مقبرة الغفران بالدارالبيضاء تفاديا للاختناق المروري، إلا أن ذلك لم يحل دون وقوع ازدحام شديد في الطريق المؤدية للمقبرة، الشيء الذي تسبب في توقف حركة السير للحظات، واستدعى تدخل السلطات الأمنية للسهر على تنظيم المسير.
وقبل انطلاق موكب الجنازة تجمع الآلاف من المواطنين بمسجد المصلى بمدينة الدارالبيضاء، وأدوا صلاة الجنازة على جثمان الراحل، قبل التوجه إلى مقبرة الغفران لدفنه. وعرف بيت الراحل حضور عدد من الشخصيات العلمية والدينية، من بينها رئيس المجلس العلمي المحلي لعين الشق، وغيره. من جهة أخرى، حرص عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق على حضور جنازة الشيخ محمد زحل، الذي يعتبر واحدا من شيوخ ومربي الشبيبة الإسلامية التي ينحدر منها بنكيران.
وأهابت اللجنة بالمشيعين بالتزام الهدوء واتباع التعليمات حتى يمر الموكب الجنائزي في نظام تام. وتوفي الشيخ محمد زحل زوال أمس الأربعاء، عن عمر يناهز 74 سنة، حسب ما أعلن على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك. وعرف الراحل خطيبا بمساجد الدارالبيضاء، كما تعرض للتوقيف أكثر من مرة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسبب مواقفه.