وجد الباحث في الدراسات الإسلامية، محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف ب"أبو حفص"، في واقعة شهدها حفل زفافه، قبل 23 سنة، فرصة لتسليط الضوء على ما أسماه "ثقافة الكبث". ونشر أبو حفص في حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك، أمس الاثنين، تدوينة يروي فيها أن والده استدعى في حفل زفافه بعض المشايخ لإلقاء كلمة حول الموضوع، فاختار أحدهم الحديث عن موضوع "العادة السرية" تماشيا مع سن غالبية الحضور آنداك، الذي لا يتجاوز 20 سنة، وهو السن نفسه لأبو حفص، أثناء عقد قرانه. وقال أبو حفص في منشوره: "الطريف في الموضوع أن أحد هؤلاء المشايخ لما رأى ذلك الجمع من الشباب، اختار موضوع: العادة السرية لكلمته.. وفصل في أسمائها المتعددة، وأنها تسمى نكاح اليد، وجلد عميرة، وسرد ما ذكره العرب من أشعار في ذلك من قبيل: "إذا حللت بواد لا أنيس به… ف…. لا داء ولا حرج". وأضاف رفيقي أن ملقي الدرس "عقد فصلا طويلا من كلمته للحديث عن حرمتها (العادية السرية)، وأدلة التحريم، وعقوبة الفاعل. وبطريقة طريفة، ذكر أبو حفص أصدقائه، ومتابعيه في "فايسبوك" مرة أخرى أن المناسبة، التي شهدت الواقعة كانت عرسا، مستغربا بطريقة ضمنية سبب اختيار موضوع العادة السرية للحديث عنه في حفل زفاف، وذلك حين ختم تدوينته بعبارة: "تذكير: المناسبة كانت عرس.. عرس ياناااس عرس…. تقبل الله أعراسكم ".