كتب الشيخ السلفي محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدوينة أشار من خلالها إلى أن « بعض المشايخ والدعاة لم يدينوا إلى الآن ما وقع يوم أمس من أحداث إرهابية بمختلف الدول… »، ويقصد الأعمال الإرهابية التي ضربت مصنعا في ليون في فرنسا، وفندقين في مدينة سوسة، ومسجدا بالعاصمة الكويت، وخلفت العديد من الضحايا، قتلى وجرحى. وتساءل أبو حفص عن سبب صمتهم، قبل أن يسترسل في تساؤلات مترابطة، « أهو من باب لم آمر بها ولم تسؤني؟، أم هو الاعتقاد بمشروعيتها؟، أم أن القتلى فقط من الأوربيين والشيعة وهؤلاء لا عزاء لهم ؟، أم أن الإدانة ستضيع عددا كبيرا من الأتباع؟ ». ووجه أبو حفص، عبر تدوينته نداء للمشايخ، وقال « أفصحوا رحمكم الله وقولوا رأيكم بكل صراحة أن كنتم موافقين أو مخالفين…. مؤيدين أم منددين…. أما السكوت في مثل هذه المواقف فليس من شأنه إلا تشجيع مثل هذا الإجرام وشرعنته من طرف خفي… ».