لحظات رعب حقيقية عاشتها عائلة إحدى السيدات في إقليم أسا الزاك، بعدما تعرضت حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء أول أمس السبت، للذعة أفعى سامة. وكشفت مصادر محلية لموقع "اليوم 24" أن سيدة تنتمي إلى إحدى عائلات الرحل بضواحي أم لعويتكات قرب جماعة عوينة لهنا بإقليم أسا الزاك، فوجئت حينما كانت نائمة بأفعى سامة تلدغها على مستوى اليد، قبل أن تقوم عائلتها بقتل الأفعى، ونقلها بسيارة أحد الرحل إلى المستشفى الإقليمي بأسا الزاك، إلا أن غياب المصل المضاد للدغات الأفاعي دفع مسؤولي المستشفى الإقليمي إلى إحالتها على المستشفى الجهوي في كلميم. ووصلت المرأة حوالي الساعة الرابعة صباحا، إلى المستشفى الجهوي في كلميم، حيث فوجئت عائلتها بغياب المصل المضاد، قبل أن يتم نقلها حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى الحسن الثاني في أكادير، حيث لاتزال ترقد بقسم الانعاش إلى حدود الساعة. إلى ذلك، استنكر محمد الكبش، فاعل جمعوي، وأحد أقرباء المصابة في تصريح لموقع "اليوم 24" غياب المصل المضاد لسم الأفاعي في أسا الزاك، وقال إنه من غير المعقول أن لا يجد المصابون بلدغات الأفاعي المصل المضاد في منطقة معروفة بارتفاع درجات الحرارة، وكثرة الأفاعي والعقارب. الكبش، قال إنه كان شاهدا على معاناة السيدة "الدخنة الراحل"، التي لولا الألطاف الإلاهية لغادرت الحياة، داعيا مسؤولي وزارة الصحة إلى تحمل مسؤوليتهم.