مازالت الوساطات التي يقوم بها الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي من أجل تذويب الخلافات المشتعلة بين ادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي، وأحمد الزايدي، منسق تيار الانفتاح والديمقراطية، المناهض للشكر، لم تصل إلى أي خطوة عملية. وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن "الراضي لم يتمكن لحد الآن من جمع الغريمين، لشكر والزايدي على طاولة حوار واحدة". وعزت مصادر " اليوم24" ذلك، إلى "ما أسمته بشروط الخزيرات التي يضعها لشكر من أجل الصلح". وقالت المصادر ذاتها إن "الكاتب الأول للاتحاد منزعج جدا من إنشاء تيار مناهض له داخل الحزب، وهو يطلب تصفيته مقابل الصلح وطي صفحة الخلافات". وزادت المصادر ذاتها "لشكر يطلب تصفية التيار نهائيا، وهذا ما صعب مهمة الوسيط عبد الواحد الراضي". أما بشأن قرار إقالة الزايدي، فذكرت المصادر ذاتها "القرار مازال قائما، ولا يمكن التراجع عنه إلا في حالة واحدة، هي تصفية التيار". هذا، وينتظر أن يمثل مساء اليوم الخميس 3 مناضلين من الاتحاد الاشتراكي أمام اللجنة التأديبية بسبب تدوينات على الفايسبوك.