يدخل الاتحاديون إلى الجولة الثانية من مؤتمرهم نهاية الأسبوع الجاري دون أن يتوصل الكاتب الأول الحالي ادريس لشكر ومنافسه السابق احمد الزايدي إلى حل توافقي حول تمثيلية التيارين داخل هياكل حزب الوردة. وتضيف أخبار اليوم في عددها الصادر غدا الجمعة، أن لشكر والزايدي لم يتوصلا إلى اتفاق يسمح بتمثيل مختلف التيارات داخل أجهزة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبذلك يكون الحزب يعود إلى نقطة الصفر بعدما لاحت في الأفق تفاؤلات بطي ملف الخلافات والمضي قدما بالحزب.
فقد فشل لشكر والزايدي في لقاء جمعهما تحت إشراف الكاتب الأول السابق عبد الواحد الراضي، في إيجاد أي صيغية للتفاهم. وكان مجموعة من الاتحاديين أبدو تفاؤلهم بلقاءات لشكر والزايدي المتتالية بحضور الراضي، لكن سرعان ما عادت السحابة السوداء إلى سماء الحزب.