عبر بعض المؤتمرون عن استيائهم بطريقتهم في التصويت على انتخاب اختيار كاتب أول للاتحاد الاشتراكي، وهكذا فقد كتب أحد المؤتمرين، معلقا على بقاء لشكر والزايدي في الدور الثاني، أن الأول يعبر عن توجه الأصالة والمعاصرة داخل الحزب، والثاني يمثل وافدي الاتحاد الدستوري إلى الحزب. وفور إعلان النتائج، انسحب الزايدي من أشغال اللمؤتمر، تاركا أنصار لشكر داخل مقر المؤتمر، بالمقابل هدد 15 برلمانيا بالفريق بتقديم استقالتهم ردا على فوز لشكر، قبل أن يتدخل الكاتب الأول السابق عبد الواحد الراضي ،على حسب يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها الغد، لتهدئة الوضع والبحث عن صيغ توافقية لإنقاذ المؤتمر، إذ طالب المؤتمر تأجيل انتخاب اللجنة الإدارية والقيادة الحزبية، وهو الطلب الذي جوبه برفض قوي من ظرف لشكر الذي تمسك باستكمال الأشغال، قلبل أن يتدخل الراضي ويلزم الأخير بالاستجابة لطلب فريق الزايدي لتجنيب الحزب خطر الانشقاق. صحف - متابعة