يواصل يونس العيناوي، البطل العالمي والمغربي السابق في رياضة التنس، العيش بفرنسا حيث يشرف على دوري الأساطير في كرة المضرب " نانسي تنس كلاسيك" الذي تعود مداخيله لفائدة مرضى التصلب الجانبي الضموري، الذي يعتبر شكلا من أشكال أمراض الأعصاب الحركية، وهو سريع الانتشار وقاتل. ويعتبر العيناوي، الذي يعتبر من بين الرياضيين الذي يحاربون المرض الذي يعرف اختصارا ب" SLA"، أفضل لاعب في تاريخ التنس المغربي بعدما نجح في الفوز بخمس بطولات لرابطة لاعبي التنس المحترفين منذ احترافه سنة 1990. وتعتبر سنة 2002 أكثر سنوات العيناوي نجاحا في مساره الرياضي، والتي نجح خلالها في الفوز بثلاث بطولات عالمية بكل من الدارالبيضاء، والدوحة القطرية، وميونيخ الألمانية، كما بلغ ربع نهائي بطولة أمريكا المفتوحة. وتصدر العيناوي التصنيف العالمي للاعبي التنس مرة واحدة في مسيرته الرياضية سنة 2002، وذلك عقب تتويجه ببطولة قطر المفتوحة.