تصوير: سامي سهيل شيع المئات من أعضاء حزب الاستقلال والعشرات من السياسيين المغاربة عبد الكريم غلاب، القطب الاستقلالي، وأب الرواية المغربية إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء بالرباط، بعدما شاركوا في صلاة جنازته ظهر اليوم الثلاثاء 15 غشت الجاري. جنازة الراحل عرفت حضورا مكثفا للسياسيين المغاربة في مقدمتهم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، والرئيس الحالي سعد الدين العثماني، فضلا عن حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، ونزار بركة المرشح لأمانة الحزب، إضافة لعدد من وزراء حكومة العثماني. عبد الإله بنكيران، قال في تصريح لموقع "اليوم 24" إن عبد الكريم غلاب "كان مدرسة، ومنذ صغرنا عرفناه مناضلا، ومدافعا عن وطنه". وأضاف بنكيران "لا يمكنني إلا أن أقول الله يكثر من أمثاله في هذا البلد". وعلى غير العادة، لم يتناول بنكيران الكلمة لتأبين الراحل في مقبرة الشهداء، حيث ظل واقفا إلى جانب حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي حرص على البقاء بالقرب منه. من جهته، قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال في تصريح لموقع "اليوم 24" إن الراحل ظل مدافعا عن بلده، وعن الديمقراطية داخل حزب الاستقلال، مشيرا إلى دوره الكبير في مصالحة الاستقلاليين في 11 من يناير 2016، والذي كان آخر لقاء سياسي حضره إلى جانب الراحل محمد بوستة. إلى ذلك، ركز مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزير الاتصال سابقا في تصريح لموقع "اليوم 24" على دور الراحل في التأسيس لصحافة مغربية مهنية، وتحترم أخلاقيات المهنة، مبرزا أنه لازال متأثرا بتلبية دعوته العام الماضي من أجل حضور حفل إطلاق كرسي العربي المساري حول الصحافة، وإلقاء كلمة بالمناسبة، وهي الكلمة التي قال الخلفي إنه لازال متأثرا بها.