وصل، قبل لحظات، جثمان المؤرخ والدبلوماسي السابق العربي المساري الى مقبرة الشهداء بالرباط، حيث ينتظر ان تقام عليه بعد لحظات صلاة الجنازة بحضور شخصيات سياسية واعلامية واُخرى من مختلف المشارب. وكان في مقدمة مشيعي الراحل الذي وافته المنية، أمس السبت ببيته بالعاصمة الرباط، رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، وقادة حزب الاستقلال الذي كان المساري ينتمي اليه، ضمنهم الأمين العام للحزب حميد شباط، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي نزار بركة، والرئيس السابق لمجلس النواب كريم غلاب، الى جانب وزراء من الحكومة الحالية كنبيل بنعبدالله ومحمد الوفا، واخرين سابقون كخالد الناصري. المساري الذي دافع طوال مسيرته عن الإصلاح الهادئ، جمع في مماته ايضا وجوها عاشت الخصومة، حيث التقى لأول مرة، وبعد طول خصام، أعضاء تيار بلا هوادة مع قادة حزب الاستقلال. كما جمعت الجنازة الغريمين السياسيين بنكيران وشباط للصلاة على الراحل.