كشف يوسف الرطمي، معتقل شبيبة العدالة والتنمية السابق بتهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي، ومؤسس صفحة فرسان العدالة والتنمية، وجها آخر من معاناته بعد مغادرته أسوار السجن بعفو ملكي. وقال يوسف الرطمي، في لقاء جماهيري مع مناضلي شبيبة العدالة والتنمية ضمن فعاليات الملتقى الوطني للشبيبة، في فاس، اليوم الخميس: "لقد مررنا بمحنة في السجن، وطردنا من عملنا والرزق على الله"، مضيفا أنه سيواصل النضال من داخل حزب العدالة والتنمية. يوسف الرطمي، الذي رد سبب اعتقاله إلى التأثير، الذي أحدثته صفحة "فرسان العدالة والتنمية" في فايسبوك، والتي كانت تعلن مساندتها لعبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اختار تقديم جملة من النصائح لشباب الحزب بخصوص التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الرطمي: "إن شباب حزب العدالة والتنمية مستهدفون، لذلك احرصوا على أن لا تناقشوا أيا في فايسبوك، ولا تقبلوا طلبات الصداقة من الأشخاص، الذين لا تعرفونهم، عليكم بالحذر، فنحن قد ارتكبنا أخطاء لا يجب أن تقعوا فيها أنتم أيضا".