قرر قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب، بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، إحالة ثلاثة، من ضمن ستة، أعضاء شبيبة حزب العدالة والتنمية المتابعين بالإشادة بمقتل السفير الروسي في أنقرة على غرفة الجنايات الابتدائية المخصصة في قضايا الإرهاب. ويتعلق الأمر بكل من يوسف الرطمي، ومحمد حربلة، وعبد الإله الحمدوشي، المتابعين على خلفية مقتل السفير الروسي بتركيا، بتهمة «التحريض والإشادة بأعمال إرهابية»، وقد تقرر فيه عقد الجلسة الأولى لمتابعتهم في الثاني من شهر مارس المقبل. من جهة ثانية، تم يوم الأربعاء الماضي، الاستنطاق التفصيلي من طرف قاضي التحقيق لأحد الشبان الستة، ويتعلق الأمر بالشطيبات أحمد، في انتظار قرار إحالته كذلك على غرفة الجنايات الابتدائية وتحديد جلسة متابعته. وسبق أن خضع، نهاية شهر يناير، كل من عبد الإله الحمدوشي ومحمد حربلة لاستنطاق تفصيلي بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، بعد متابعتهما من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط بجناية التحريض والإشادة بأعمال إرهابية، على خلفية مقتل السفير الروسي بتركيا. كما تم إجراء مواجهة بينهما ومدير صفحة «فرسان الإصلاح» (فرسان العدالة والتنمية سابقا)، يوسف الرطمي، ليقرر قاضي التحقيق في الأخير انتهاء البحث، ومتابعتهما رهن الاعتقال بسجن سلا بتهمة التحريض والإشادة بجريمة إرهابية. ويتابع ستة شبان من حزب العدالة والتنمية على خلفية إشادتهم بمقتل السفير الروسي بتركيا، وهم كل من يوسف الرطمي، المتحدر من الرحامنة مؤسس صفحة «فرسان العدالة والتنمية» على «فايس بوك»، وأحمد شطبيات، ومحمد بنجدي، وعبد الإله الحمدوني، ونجيب الساف، عضو الحزب بالجديدة، بالإضافة إلى لحسن باحو، عضو المكتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة.