حصلت « اليوم24» على معطيات بخصوص الفنانة الإسرائيلية التي من المقرر التي تحضر إلى مراكش، في إطار «المعرض الشتوي بينالي مراكش»، في نسخته الخامسة. الفنانة التي تدعى «كارين سيتر»، من مواليد تل أبيب، وتبلغ من العمر 37 عاما، وهي مختصة في مجال فنون الفيديو. وكأي مواطن إسرائيلي، فإن كارين أمضت 8 أشهر في الخدمة العسكرية في إسرائيل، قبل أن يتم تسريحها، حيث توجهت لدراسة الفنون في مدرسة في يافا، تسمى ماشون أفني، Machon Avni، أمضت فيها بضع شهور ثم انتقلت إلى مدرسة أخرى للفنون، تدعى هاميدراشا Hamidrasha، ثم تابعت الدراسة في هولندا، والتي قالت إنها عانت فيها من العنصرية، ومنها انتقلت إلى ألمانيا، في برلين، حيث قضت 6 سنوات، وهناك أنتجت عدة أفلام فيديو. وتعيش حاليا كارين سيتر في نيويورك، في حين أن والديها يعيشان في البرازيل. وأدى إعلان إدارة المعرض بمراكش عن استدعاء إسرائيلية إلى موجة من الانتقادات من نشطاء يناهضون التطبيع مع إسرائيل، واعتبر عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن البرنامج الرسمي للمهرجان يقدّم كيرين سيتر على أنها من تل أبيب، مما يعني أنها «إسرائيلية صهيونية» معتبرا أن استضافتها «تطبيع وجريمة». كما سبق لأحمد ويحمان، رئيس المرصد الوطني لمناهضة التطبيع، أن اعتبر دعوة فنانة إسرائيلية للمعرض المراكشي، بمثابة «تحد لمشاعر الشعب المغربي». وينتظر افتتاح المعرض في 26 فبراير الجاري ويستمر طيلة شهر مارس في مراكش بحضور أزيد من 40 فنانا.