تفاجأ أعضاء "تنسيقية أكادير ضد الحكرة"، مساء اليوم الخميس، بإحدى الفرق الموسيقية (طبالة وغياطة) بحواجز حديدية تحتل ساحة الحفلات وسط مدينة الدشيرة الجهادية، وهو المكان الذي كان مقررا أن يحتضن وقفة تضامنية مع حراك الريف. وبالرغم من استجابة الساكنة للنداء، إلا أن السلطات الأمنية كان لها رأي آخر، حيث منعت التنسيقية من تنفيذ الشكل التضامني، وحاصرت الحاضرين ومنعتهم من دخول الساحة، مما حدى بالمحتجين دخول أحد الأزقة، وهناك وجدوا قوات حفظ الأمن في انتظارهم ليرفعوا الشكل التضامني. وقال عبد العزيز السلامي، ناشط حقوقي ان "التضامن مع حراك الريف، يستمد مشروعيته من الإجماع الوطني الديمقراطي على أن وصف أهل الريف، من طرف مسؤولي الدولة بالانفصاليين، وهو لعب بالنار وسلوك طائش ومتهور يجب تطويق تداعياته، ومساءلة المتورطين فيه".