قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية في حكومة سعد الدين العثماني، أن الزيارة والإجتماع الذي يعقده حاليا بعمالة الناظور، مع الجمعيات والمنتخبين، يأتي بتعليمات ملكية. وأكد نفس المتحدث الذي كان مرفوقا، بوالي جهة الشرق محمد مهيدية، ورئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ومدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق محمد مباركي، وعدد من المسؤولين المحليين، أن "المنطقة تحظى بعناية خاصة من الملك الذي ما فتئ يدعم الجهود التنموية". ووفق نفس المتحدث، أن الاهتمام الملكي يتجسد أيضا في الزيارة الميدانية للوزراء إلى المنطقة، والتي ستمتد إلى الزيارات إلى كافة الأقاليم وفق نفس المتحدث. وعن أهداف الزيارة، أكد وزير الداخلية، أن غايتهم كمسؤولين، هو "التفاعل والتجاوب مع متطلبات الساكنة والاستجابة للخصاص، وإيجاد أنجع الطرق لاستيعاب الطاقات الشابة". وعلاقة بمنطقة الناظور، أكد وزير الداخلية، عن بلورة إستراتيجية، سيحرص على إعدادها مختلف المتدخلين، بحيث ستستجيب لمتطلبات، الصحة والتعليم وأيضا المطالب المتعلقة، بالبنية التحتية. وأضاف لفتيت، أنه "تجسيدا، للتوجهات الملكية يدعوا السلطات إلى نهج سياسة الحوار"، مؤكدا أن "الدولة تعتبر تنمية المنطقة مسألة إستراتيجية وليس رد فعل ظرفي، وأن الحكومة جادة في عملها".