كان لافتا أن الجلسة الافتتاحية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقدة اليوم السبت ببوزنيقة، غابت عنها وجوه سياسية بارزة، بخلاف مؤتمر التجمع الوطني للأحرار، الذي حضرت فيه وجوه سياسية مقدرة. ويعتبر أبرز الوجوه السياسية من الضيوف الغائبة عن مؤتمر حزب الوردة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، رغم أنه حضر مؤتمر حزب أخنوش، وعبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي تغيب عن مؤتمري التجمع والاتحاد معا، رغم أنه وجهت له الدعوة من أجل الحضور. كما تغيب عن حضور مؤتمر الاتحاد كل من نبيل بنعبد الله ، الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، والامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، الياس العمري. وفِي مقابل ذلك حضر إلى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الوردة محمد ساجد، الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وامحند العنصر، الامين العام لحزب الحركة الشعبية. ومثل حزب العدالة والتنمية في هذا المؤتمر العاشر لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة، فضلا عن نجيب بوليف الذي حضر بصفته الحكومية. اما حزب التجمع الوطني للأحرار فمثله محمد اوجار، وزير العدل، فيما مثل حزب التقدم والاشتراكية، خالد الناصري، عضو الديوان السياسي، بالاضافة الى عبد السلام الصديقي. فيما حضر عن حزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، رغم ان لشكر قدمه بصفته رئيسا لمجلس المستشارين. هذا، وشهدت الجلسة الافتتاحية المذكورة حضور عدد من الوفود الأجنبية خاصة منها ذات النزعة الاشتراكية من دول أوربا وافريقيا. وكان لافتا أيضا حضور وفد فلسطيني للمؤتمر يتزعمهم احد قيادات حركة فتح.