10:02:01 انطلقت مساء الجمعة 30 ماي الجاري، بمدينة بوزنيقة، أشغال الجلسة الافتتاحية العمومية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب التقدم والاشتراكية، والتي قدم خلالها الأمين العام "محمد نبيل بنعبد الله" التقرير السياسي للحزب. هذا، وستتوزع أشغال المؤتمر على 4 جلسات، الجلسة العامة الأولى انطلقت مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية وتلتها أشغال اللجان، التي أعقبت عملية إيداع الترشح للجنة المركزية، على أن تتواصل أشغال الجلسة الافتتاحية صباح يوم السبت بعقد جلسة موضوعاتية بمشاركة ممثلي الوفود الاجنبية حول موضوع "اليسار العربي والحراك الديمقراطي"، في حين تتميز الجلسة العامة الثانية بعقد جلسة موضوعاتية حول "اليسار والتنوع الثقافي" وبتقديم تقرير لجنة الانتداب والترشيحات والفرز في شأن الانتداب وتقرير لجنة القانون الاساسي والمصادقة عليه فيما ستشهد الجلسة العامة الثالثة تقديم تقارير اللجنة السياسية واستراتيجية عمل الحزب واللجنة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولجنة انتداب الترشيحات والفرز حول الترشيحات للجنة المركزية ثم بعد ذلك انطلاق عملية انتخاب اللجنة المركزية. وسيتم خلال الجلسة الرابعة والاخيرة التي ستنعقد يوم الاحد تقديم البيان العام للمؤتمر والمصادقة عليه والاعلام عن نتائج انتخاب اللجنة المركزية والاعلان عن الترشح للأمانة العامة للحزب ثم الاعلان بعد ذلك عن نتائج انتخاب الامين العام. الجلسة جمعت مختلف الأطياف السياسية ولكن ! بالرغم من أن الجلسة الافتتاحية، تميزت بحضور مختلف الأطياف السياسية إضافة إلى وفود سياسية من مختلف أنحاء العالم، فإنها لم تخلو من بعض الغيابات، وبعض المواقف التي أبرزت "المقاطعة" الشبه ضمنية لرئيس الحكومة "عبد الإله بن كيران"، وبدى تموقع الشخصيات السياسية على المقاعد الأمامية للقاعة معبرا لتفادي اللقاء برئيس الحكومة الذي لا يتنازل عن مجاورة "صديقه الوفي" وزير الدولة "عبد الله باها"، إلا أن لحظة مرور القيادي بحزب الاصالة والمعاصرة "حكيم بنشماش" من أمام رئيس الحكومة، أظهر الشرخ العميق الذي زاد مؤخرا بعد "نصيحة" رئيس الحكومة لقياديي حزب التراكتور بحل حزبهم، حيث تفادى "بنشماش" النظر إلى "بن كيران" أو تحيته حين مغادرته القاعة، لحظة مغادرة زملائه في الحزب "إلياس العمري" و"خديجة الرويسي." كما كان أبرز الغائبين عن الجلسة الافتتاحية، الحليفين في المعارضة "حميد شباط" و"ادريس لشكر"، فحضر "كريم غلاب" عن حزب الميزان، و"لحبيب المالكي" عن حزب الوردة، كما حضر الجلسة "أحمد الزايدي" "المغضوب عليه" من قبل "لشكر"، في حين حضر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية "محند لعنصر"، ورئيس مجلس النواب "رشيد العلمي"، و"الشيخ بيد الله"، وممثلين عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إضافة إلى باقي الأحزاب الأخرى. الفلسطيني نايف حواتمة يتقدم الوفود الأجنبية تحية حارة، تلك التي خصّ بها الحضور، المناضل الفلسطيني "نايف حواتمة" مؤسس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الذي كان أبرز الوجوه الحاضرة خلال هذه الجلسة، إضافة إلى مواطنه "بسام الصالحي" أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، كم حضر من موريتانيا "محمد ولد بربص" رئيس حزب المستقبل، و"صالح ولد حنانة" رئيس حزب الاتحاد والتغيير (حاتم)، إضافة إلى ممثلي أحزاب من البحرين، تونس، ودول أوروبية وآسيوية.